اختر لونك المفضل




العودة  Egyword - كلمة مصرية

أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم، إذا كانت هذه زيارتك الأولى للشبكة، فيرجى التكرم بزيارة صفحة التعليمـــات، بالضغط هنا. كما يشرفنا أن تقومبالتسجيل بالضغط هنا إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.






Egyword :: المنتدى الاسلامي :: قسم قصص الانبياء والصحابه

 ااوصاف النبى صلى الله عليه وسلم Empty  الأحد 7 فبراير 2016 - 17:18

  • عدد المساهمات : 520
  • تاريخ التسجيل : 05/02/2016
 ااوصاف النبى صلى الله عليه وسلم Fav210
 ااوصاف النبى صلى الله عليه وسلم User110


افتراضي موضوع: ااوصاف النبى صلى الله عليه وسلم




أوصاف النبي صلى الله عليه وسلم

إن أوصاف الرسول صلى الله عليه وسلم لها اتجاهان
1- اتجاه يتعلق بوصف معناه وخُلقه
2- اتجاه يتعلق بوصف مبناه وخَلقه

وإذا كان المبنى والخَلق لا دخل لكسب الإنسان فيه فكيف عُني أهل السنة بأن يتعرضوا لوصفه صلى الله عليه وسلم خلقاً وخُلقاً.

والمعقول أن نفهم صفاته معنى وخلقا وذلك يتعرض له مجموع رسالته فإنه صلى الله عليه وسلم قد تخلق بأخلاق هذه الرسالة قبل أن يكون أسوة لغيره فقد كان مثالاً واقعياً [وإنك لعلى خلق عظيم].
والعظمة في الخُلق تختلف باختلاف الواصف فهي عظيمة ليس بالنسبة للخلق ولكن للخالق أيضاً.
خلق عظيم فليس في مستويات الخَلق مستوى أرفع من خُلقه صلى الله عليه وسلم.
وحسبك أن تعلم أن خلقه كان القرآن وهو المنهج الذي يرتفع بالإنسان لمستوى الكمال.
إذن فما الفائدة من وصف شئ في حضرته صلى الله عليه وسلم لا يستطيع السامع أن يكتسبه في نفسه كوصف مبناه وخَلقه صلى الله عليه وسلم.
نقول: أن في هذا التعرض رحمة للمؤمنين لأن المؤمن بالمثل الأعلى في خُلق يتمنى أن يتصور صاحب الخُلق ولو تصوراً إجماليا ليمتع نفسه بما كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم من خَلق والله قد اختاره ممثلاً للخُلق الذي يرتضيه فلابد أنه أعد بناءه إعداداً يجد فيه كل إنسان جمالاً وجلالاً وحسناً.
ولذا نجد الذين تعرضوا لوصفه قد تعرضوا لأوصاف شتى ولكنهم حتى في الشئ الواحد يلمح كل منهم زاوية راقت بصره بعد أن راقت بصيرته.
والصورة التي وصف بها صلى الله عليه سلم تلتقي كلها عند شئ واحد وهي أنهم لم يروا أجمل منه خَلقاً على كثرة ما رأوا من الأشخاص.
وقد تعرض لهذا الوصف كثير من الرائين له صلى الله عليه وسلم والآثار الصحيحة كثيرة في هذا من حديث علي وأنس وأبي هريرة وعائشة وهند ابن أبي هاله وجابر وأم معبد رضي الله عنهم جميعا.
فكل هؤلاء تعرضوا لوصفه صلى الله عليه وسلم وكلهم مجمعون على صفات اتحدوا في إدراكها جميعا وأهم هذه الصفات أنهم قالـــوا:
كان صلى الله عليه وسلم أزهر اللون أدعج ولكن اختلفوا في أزهر اللون وانتهوا إلى أنه البياض المشرب بحمرة وهو أبدع أنواع البياض.
لأن البياض قد يكون بياضاً جيرياً لا تشتهيه العين، وقد يكون فيه حمرة كالمسلوق وأيضاً لا تشتهيه العين ولكن الذي يجمع بينهما هو الزهري وقيل أشكل (حمرة تخالط البياض).
وكان صلى الله عليه وسلم أدعج والدعج شدة سواد العين.
وكان صلى الله عليه وسلم أهدب الأشفار أي كان طويل شعر الجفنين صلى الله عليه وسلم وكانوا يقولون عنه الوطف وتخيل جفناً في شقيه الأعلى والأسفل شعر طويل يضرب إلى منتصف الخدين فيمثل شكلاً بالغ الحسن والجمال.
ولذا يسمونه صاحب وطف.
وكان صلى الله عليه وسلم أزج والزجج دقة في الحاجبين مع استمرار لطولهما فكان دقيق الحاجبين بتقوس بحيث لا يوجد شئ يحف بالعين من أعلى إلا به شعر.
وكان صلى الله عليه وسلم أقنى وهو وصف للأنف ففي أنفه طول ليس بأقنس فأنفه ليس قصير.
وكان صلى الله عليه وسلم أفلج والفلج وجود فجوة بين الأسنان بحيث لا تلتحم أسنانه التحاماً يمنع وجود هذه الفجوة فلا يتراكم فيها طعام ولا رائحة.
وكذلك لو لم يكن أفلج ربما علت سن عن سن فنشأ عن ذلك تشوهاً في شكل الأسنان.
وكان صلى الله عليه وسلم مدور الوجه لا إستطاله فيه واسع الجبين كث اللحية أي كثيفة ولكنها كثافة متساوية بحيث لا تكون كثيفة للأسفل كهيئة مثلث بل كانت تملأ صدره بتناسق تام.
وكان صلى الله عليه وسلم سواء الصدر والبطن فليس بصدره ولا بطنه بروز فصدره وبدنه سواء.
وكان صلى الله عليه وسلم واسع الصدر في بنيته فدل ذلك على رحابة صدر المعاني فيه فلا يضيق صدره صلى الله عليه وسلم.
وكان صلى الله عليه وسلم عظيم المنكبين أي بنيته سويه.
وكان صلى الله عليه وسلم ضخم العظام فليست عظامه دقيقة فتعطي هزال.
وكان صلى الله عليه وسلم رحب الكفين والقدمين سائل الأطراف أي أصابعه لا هي قصيرة ولا طويلة.
وكان صلى الله عليه وسلم أنور المتجرد. فالإنسان له أمور ظاهرة كالوجه واليدين والقدمين وأمور تستر بالثياب فإذا جرد نفسه من الثياب التي يلبسها وجدت لونه أنور أي مشرق صلى الله عليه وسلم أنور المتجرد.
وكان صلى الله عليه وسلم ربعه القد أي قوامه قوام معتدل لا هو بالطويل البائن ولا هو بالقصير المتردد.
ومع كونه في هذا فإذا سار مع طويل لم يطله ولم يكن يماشيه أحد ينسب إلى الطول إلا طاله صلى الله عليه وسلم.
والعلة في ذلك أن من يمشي معه مهما كان طويلاً يمشي معه في غاية الانكسار يتطامن له صلى الله عليه وسلم فيُرى النبي أطول منه.
وكان صلى الله عليه وسلم رَجْلَ الشعر بين بين لا هو بالناعم متناهي النعومة ولا هو بالأجعد (الأكرت).
وكان صلى الله عليه وسلم إذا افتر ضاحكاً - بانت ثناياه يخرج منها بريق افتر عن ثنا البرق وعن مثل حب الغمام وهما صورتان من صور موارد الرحمة.
أخذ من البرق ثناه & حب الغمام أي الثلج من السماء.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا تكلم رؤى كالنور يخرج من ثناياه.
وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس عنقاً ليس طويلاً ولا قصيراً غير (مدفوس).
وكان صلى الله عليه وسلم متماسك البدن مضّمْر .
يقول البراء ما رأيت من ذي لمه في حلة حمراء أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كأنه شاهد النبي صلى الله عليه وسلم ورأى شعره في حله حمراء فما وجد أحسن منه صلى الله عليه وسلم.
يقول أبو هريرة: ما رأيت شيئاً أحسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم كأن الشمس تجري في وجهه صلى الله عليه وسلم.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا ضحك يتلألأ في الجدر ثنا ضحكه يظهر على الجدران.
جابر بن سمرة قال له رجل كأن وجهه صلى الله عليه وسلم مثل السيف (بريق) قال لا بل مثل الشمس والقمر.
أم معبد وصفته صلى الله عليه وسلم فقالت: أجمل الناس من بعيد فلا ينأى به البعد وأحلاه وأحسنه من قريب.
والأحاديث في بسط صفته مشهورة كثيرة.
وإذا ما أردنا استيعاب وصف لكل ما يدور حول النبي صلى الله عليه وسلم ويتعرض لعلاقة البناء القالبي بالمعنى القلبي فنجد أحسن ما قيل وأجمع ما قيل فيه صلى الله عليه وسلم هو حديث هند ابن أبي هاله وأبو هاله هو الزوج السابق للسيدة خديجة أم المؤمنين رضي الله عنها (أم هند) ولذا كان الحسن والحسين يسميانه خالهما.
يقول الحسن بن علي: سألت خالي هند عن حليه رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال حليه) ولم يقل (صفه) كأن كل صفه فيه صلى الله عليه وسلم كانت حليه (زينة) .. وكان وصافاً وأنا أرجو أن يصف لي منها شيئاً أتعلق به.
انظر (أتعلق به) تتعلق إذا كانت خُلُقيات وليس خَلقيات ولكنه كأن الحسن أراد أن يتخيل وصفه صلى الله عليه وسلم ليشبع تخيلات نفسه عنه صلى الله عليه وسلم.
فقال هند: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم فخماً مفخماً يتلألأ وجهه تلألأ القمر ليله البدر أطول من المربوع وأقصر من المشذب عظيم الهامة لا تتقحمه العين رجل العشر إن انفرق عقيصته فرق وإلا فلا يجاوز شعره شحمة أذنه إذا هو وفّره لأنه قد يتعرض أن يحلق شعر رأسه صلى الله عليه وسلم.
أزهر اللون واسع الجبين أزج الحواجب بينهما عرق يدره الغضب له نور يعلوه يحسبه من لم يتأمله أشم (أعوج الأنف) من النور الذي على وجهه.
أدعج، سهل الخدين، كأن عنقه أبريق فضه، معتدل الخلق، سائل الأطراف، خمصان الأخمصين، مسيح القدمين صلى الله عليه وسلم لا تشقق ولا نتوء.
ينبو عنهما الماء أي ينحدر بسرعة فيهما ليونة ونعومة صلى الله عليه وسلم.
إذا زال صلى الله عليه وسلم (مشى) يخطو تكفؤاً ويمشي هوناً سريع المشية ليس كمشية المتكبر.
إذا مشى كأنما يحُط من صوب صلى الله عليه وسلم.
وإذا التفت التفت جميعاً صلى الله عليه وسلم لا يلتفت بوجهه فقط بل بكل جسمه (التفاتة المؤدب).
خافض الطرف صلى الله عليه وسلم نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء.
يسوق أصحابه صلى الله عليه وسلم.
قلت (الحسن): صف لي منطقه قال: كان صلى الله عليه وسلم متواصل الأحزان (مشاغله كثيرة) يحمل هم الأمة ليست له راحة لأن ذي الهمة كلما يصل إلى غاية عنده غاية أسمى منها.
وإذا كانت النفوس كباراً تعبت في مرادها الأجساد .
كان صلى الله عليه وسلم لا يتكلم في غير حاجة طويل السكوت يفتتح الكلام ويختمه بأشداقه أي كما بدأ ينتهي قوة في البداية ونفس القوة في النهاية.
يتكلم بجوامع الكلم فضلاً لا فضولاً (يعني لا تقل ليته سكت ولو سكت لا تقل ليته يتكلم).
دشا صلى الله عليه وسلم أي لين الطبع ليس بالجافي.
وكان صلى الله عليه وسلم يعظم النعمة وإن دقت .
وكان صلى الله عليه وسلم لا يذم طعاماً ولا يمدحه فإن قيل لا يذمه معلوم فلم لا يمدح؟ ذلك لأن مدح أي طعام يشعر بذم ما سواه ولذا إن اشتهاه أكله وإلا تركه.
وكان صلى الله عليه وسلم لا يغضب لنفسه أبداً ولا يتنصر لها.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا غضب أعرض وأشاح فيرحم المغضوب عليه منه ألا يريه وجهه غضباناً.
وكان صلى الله عليه وسلم إذا فرح غض طرفه فرح بالانكسار فرح بالأدب صلى الله عليه وسلم.
ثم سأل الحسن أباه عن لم يسأل عنه خاله هند.
فقال: فسألت أبي عن مدخل النبي صلى الله عليه وسلم ومخرجه ومجلسه وشكله فلم يدع لي منها شيئاً.
فقال علي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم دخوله في نفسه مأذوناً له في ذلك.
إذا أتى إلى منزله جزء دخوله ثلاث أجزاء جزء لله وجزء لأهله وجزء لنفسه ثم جزء جزءه لنفسه بينه وبين الناس.
وكان من سيرته صلى الله عليه سلم أيثار أهل الفضل بإذنه وقسمته على قدر فضلهم (هذا في الدين ، وهذا ذو الحاجة ، .......)
يتشاغل بهم ويشغلهم فيما أصابهم كيف حالك يا فلان ما عندك من أمور ليشعر الجميع أنه مهتم بهم صلى الله عليه وسلم.
كان صلى الله عليه وسلم يقول ليبلغ الشاهد منكم الغائب وابلغوني حاجة ما لا يستطيع إبلاغي حاجته فإن من أبلغ سلطاناً حاجة من لا يستطيع إبلاغها ثبت الله قدميه يوم القيامة.
يقول صفوان: يدخلون رواداً ولا يتفرقون إلا عن ذواق ( أكل) ويخرجون أدله أي فقهاء.
قلت فأخبرني عن مخرجه قال: كان صلى الله عليه وسلم يخزن لسانه فيما لا يعنيه ولا يتكلم إلا فيما يعنيهم ويؤلفهم.
يكرم كريم كل قوم ويوليه عليهم ويتفقد أصحابه ويسأل الناس عمّا في الناس.
لكل حال عنده عتاد لا يقصر عن الحق ولا يجاوزه إلى غيره والذين يلونه من الناس خيارهم وأفضلهم عنده أعمهم نصيحة وأعظمهم منزله أحسنهم مواساة ومؤازرة.
فسألته عن مجلسه صلى الله عليه وسلم ما كان يصنع فيه: قال: كان صلى الله عليه وسلم لا يجلس ولا يقوم إلا على ذكر الله ولا يوطن الأماكن (اجلس حيث ينتهي بك المجلس) وينهي عن إيطانها.
إذا انتهى إلى قوم صلى الله عليه وسلم جلس حيث ينتهي به المجلس ويأمر بذلك ويعطي كل جلسائه نصيبه حتى لا يحسب جليسه أن أحداً أكرم عليه منه.
من جالسه صلى الله عليه وسلم أو قاومه لحاجة صابره حتى يكون هو المنصرف عنه.
من سأله حاجة لم يرده إلا بها أو بميسور من القول.
قد وسع الناس بسطة وخلقه فصار لهم أباً وصاروا عنده في الحق سواء متقاربين متفاضلين بالتقوى.
مجلسه صلى الله عليه وسلم مجلس علم وحياء وصبر وأمانه لا ترفع فيه الأصوات ولا تؤبن فيه الحُرم ولا تنشر فلتاتة.
يتعاطون فيه بالتقوى يوقرون فيه الكبير ويرحمون الصغير ويوقرون ذو الحاجة ويرحمون الغريب.
فسألته عن سيرته صلى الله عليه وسلم في جلسائه فقال:
كان صلى الله عليه وسلم دائم البشر لا يعبس في الوجه أبداً حتى لو كان في نفسه ما فيه.
كان صلى الله عليه وسلم لين الجانب ليس بفظ ولا غليظ ولأصخاب ولا فحاش ولا عيّاب لا يُيئس منه صلى الله عليه وسلم.
قد ترك نفسه من ثلاث صلى الله عليه وسلم الرياء والإكثار وما لا يعينه.
وترك الناس من ثلاث:
لا يذم أحداً ولا يعيره.
ولا يطلب عورته.
ولا يتكلم إلا فيما يرجو ثوابه.
إذا تكلم صلى الله عليه وسلم أطرق جلساؤه كأن على رؤوسهم الطير وإذا سكت تكلموا.
لا يتنازعون عنده الحديث من تكلم عنده أنصتوا.
حديثهم حديث أولهم .
يضحك مما يضحكون منه ويتعجب مما يتعجبون منه ويصبر للغريب على الجفوة في المنطق ويقول إذا رأيتم صاحب الحاجة يطلبها فأرفدوه.
ولا يطلب الثناء من مكافئ ولا يقطع الحديث على أحد حتى يتجوزه.
وبهذا ينتهي وصف هند، والحسن، والحسين، وعلي رضي الله عنهم أجمعين.
وصلى الله على سيدنا محمد وجمعنا عليه حتى نراه عياناً كما تخيلناه علماً.



توقيع : Arabian Star







  
hotel deals in sharm el sheikh

الــرد الســـريـع
..

هل تريد التعليق؟
انضم إلى ( Egyword - كلمة مصرية ) للحصول على حساب مجاني أو قم بتسجيل الدخول إذاكنت عضوًا بالفعل






 ااوصاف النبى صلى الله عليه وسلم Collapse_theadتعليمات المشاركة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة




Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2015, Jelsoft Enterprises Ltd

 ااوصاف النبى صلى الله عليه وسلم