«زواج الرسول» شهد يوم الثامن والعشرين من شهر رمضان المبارك، زواج الرسول محمد صل الله عليه وسلم، من السيدة زينب بنت خزيمة بن الحارثالتي لقبت بـ«أم المساكين» عام 28 هجريًا، وذلك عقب زواجه من حفصة بنت عمر بن الخطاب.

ولم تلبث «زينب» رضي الله عنها طويلًا في بيت النبوة، فقد توفيت عن عمر جاوز الثلاثين عامًا، بعد أن قضت ثمانية أشهر مع النبي صلى الله عليه وسلم.

«دخول ثقيف في الإسلام»

وفي مثل هذا اليوم عام 9 هجريًا، جاء وفد من مدينة «ثقيف» إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وأعلنوا دخولهم في الإسلام، عقب غزوة تبوك كما شهد هذا العام مجيء وفود كثيرة منأنحاء الجزية العربية تعلن إسلامها أمام الرسول، وكان نصرًا كبيرًا للمسلمين وقتها، بعدما بدأ الإسلام ينتشر في ربوع الجزية.


«معركة شذونة»

وانتصر المسلمون في الثامن والعشرين من رمضان عام 92 هجريًا، في «معركة شذونة» أو التي عرفت باسم «وادي لكة»، ووقعت بين المسلمين بقيادة طارق بن زياد، في عصر الدولة الأموية، وجيش القوط الغربيين بقيادة «رودريك» ملك القوط، الذي يعرف في المصادر

الإسلامية باسم «لذريق».

وكتب النصر فيها للمسلمين، وقد هيأ هذا النصر أن يدخل الإسلام إلى إسبانيا، وأن تظل دولة مسلمة ثمانية قرون، ووقف القائد العسكري «بن زياد»، يحث المسلمين على الصمود في الميدان، ثم خطب فيهم خطبته البليغة المشهورة.

«محمد علي يحكم باكستان»

وتولى محمد علي جناح، مؤسس دولة باكستان، في الثامن والعشرين من رمضان عام 1369 هجريًا حكم دولة باكستان، بعد انفصالها عن الهند.

عمل وقتها «جناح»

، كأول رئيس للدولة الباكستانية، على تأسيس حكومة وسياسات للدولة الجديدة، ومساعدة الملايين من المسلمين الذين هاجروا من الهند إلى باكستان بعد التقسيم، والإشراف شخصيًا على إنشاء مخيمات للاجئين.

«فرض زكاة الفطر»

وفرضت زكاة الفطر في مثل هذا اليوم، الثامن والعشرون من رمضان، وكان ذلك قبل عيد الفطر المبارك بيومين، ووقف الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، يخطب في جموع المسلمين، عن فضائل زكاة الفطر، ويأمر بإخراج هذه الزكاة قبل الخروج إلى صلاة العيد.

وأمر الرسول أن تخرج زكاة الفطر عن الصغير والكبير والحر والعبد والذكر والأنثى، مقدار صاع من تمر أو صاع من شعير أو صاع من زبيب، وكان صلى الله عليه وسلم إذا رجع من صلاة عيد الفطر يقسم زكاة الفطر بين المساكين.

«وفاه مروان بن الحكم»

وتوفى مروان ابن الحكم، رابع خلفاء الدولة الأموية، في عام 65 هجريًا، عن عمر ناهز الـ 62 عامًا، وكان «بن الحكم» فقيهًا في علوم الدين، وعمل كاتبًا لثالث الخلفاء الراشدين عثمان بن عفان، أثناء خلافته.

بويع له بالخلافة من قبل بني أمية بعد موت معاوية بن يزيد، الخليفة الأموي، وكان نفوذ الأمويين وقتها قد ضعف حيث بايعت أغلب الأقاليم الخليفة والصحابي «عبد الله بن الزبير» حتى الشام، معقل نفوذ الأمويين وكانت قد انقسمت بين مبايعين لـ«بن الحكم» ومبايعيين لـ«بن الزبير».

«وفاه العزيز بالله»

كما توفى في مثل هذا اليوم، عام 386 هجريًا، العزيز بالله نزار بن معد، خامس الخلفاء الفاطميين، الذي عرف بتسامحه الجم مع أهل الذمة، ووصلت الدولة الفاطمية فى عهده إلى أعلى مراحل قوتها وأقصى اتساعها، حتى إنها بلغت من المحيط الأطلسي غربا إلى الخليج العربي شرقًا، ومن أقصى الشام شمالًا إلى بلاد النوبة واليمن جنوبًا.

المصدر: الوفد